ثمة موت تختبئ في زاوية ما
في ركن ما
ترقب
تلوح برائحتها في الأفق
تنادي أن أقبل
أو أقبل
وحدي والجدران المثقلة بالوجع نسمع خطواتها
هاهي قادمة من هناك
تكتسي السواد
كثمل يترنح
تهمس لي
أن لامكان لهديل الحمام
أن لاشفاه للإبتسامات
أن لاسماء لقوس قزح
قم أنتشلك من الوجع
فوحده بطني يتسع لك