الثانية عشرة زوالاً ليس محتاجا لمن يوقظه ببساطة لأنه تجاوز الوقت المعمول به شرعاً عيناه متورمتان كأنه خرج للتو من حلبة للملاكمة يقصد المرحاض يخرج شيئه ليفرغ مثانته المملوءة عن آخرها يتوجه صوب ركن داخل البيت لملإها ثانية يتناول كأسي شاي و قطعة خبز بائتة
يترك البيت ليأخذ ركناً هناك في رأس الزقاق رفقة أصدقاء السوء لتتبع المؤخرات السمينة والأثداء الّلتي لا تحتاج إلى سيليكون ليس وحده من يفعل ذلك فالسّي أحمد السيكليس وجامع البقال وبّا سْعيد مول الزريعة لايتوانوا في رصدها كذلك ملاعين أبناء العاهرات ستراهم يتسابقون نحو المسجد عند أول صف فور سماعهم الآذان للصّلاة
يتخيلهم جميعا في النار رفقة أبيه تمنى لو تشوى مؤخراتهم جراء ما فعلوا في الدنيا لا يهمه أن يكون برفقتهم أو لا يكون
يعود إلى البيت ليلتهم وجبة غذاء حثماً ستكون خالية من الدسم (كولوا راه اللحم فالسّنين) هكذا كانت تخاطبه الوالدة رفقة إخوانه البؤساء لطالما بحث المسكين عن تلك اللحم بين أسنانه متحسساً إياها بلسانه فلم يجدها إرتسمت فوق رأسه علامة إستفهام فهو لازال إلى حدود اليوم لم يفهم ماكانت تعنيه أمّه
يترك البيت ليأخذ ركناً هناك في رأس الزقاق رفقة أصدقاء السوء لتتبع المؤخرات السمينة والأثداء الّلتي لا تحتاج إلى سيليكون ليس وحده من يفعل ذلك فالسّي أحمد السيكليس وجامع البقال وبّا سْعيد مول الزريعة لايتوانوا في رصدها كذلك ملاعين أبناء العاهرات ستراهم يتسابقون نحو المسجد عند أول صف فور سماعهم الآذان للصّلاة
يتخيلهم جميعا في النار رفقة أبيه تمنى لو تشوى مؤخراتهم جراء ما فعلوا في الدنيا لا يهمه أن يكون برفقتهم أو لا يكون
يعود إلى البيت ليلتهم وجبة غذاء حثماً ستكون خالية من الدسم (كولوا راه اللحم فالسّنين) هكذا كانت تخاطبه الوالدة رفقة إخوانه البؤساء لطالما بحث المسكين عن تلك اللحم بين أسنانه متحسساً إياها بلسانه فلم يجدها إرتسمت فوق رأسه علامة إستفهام فهو لازال إلى حدود اليوم لم يفهم ماكانت تعنيه أمّه