12 décembre, 2007

جذبة

الثانية عشرة زوالاً ليس محتاجا لمن يوقظه ببساطة لأنه تجاوز الوقت المعمول به شرعاً عيناه متورمتان كأنه خرج للتو من حلبة للملاكمة يقصد المرحاض يخرج شيئه ليفرغ مثانته المملوءة عن آخرها يتوجه صوب ركن داخل البيت لملإها ثانية يتناول كأسي شاي و قطعة خبز بائتة
يترك البيت ليأخذ ركناً هناك في رأس الزقاق رفقة أصدقاء السوء لتتبع المؤخرات السمينة والأثداء الّلتي لا تحتاج إلى سيليكون ليس وحده من يفعل ذلك فالسّي أحمد السيكليس وجامع البقال وبّا سْعيد مول الزريعة لايتوانوا في رصدها كذلك ملاعين أبناء العاهرات ستراهم يتسابقون نحو المسجد عند أول صف فور سماعهم الآذان للصّلاة
يتخيلهم جميعا في النار رفقة أبيه تمنى لو تشوى مؤخراتهم جراء ما فعلوا في الدنيا لا يهمه أن يكون برفقتهم أو لا يكون
يعود إلى البيت ليلتهم وجبة غذاء حثماً ستكون خالية من الدسم (كولوا راه اللحم فالسّنين) هكذا كانت تخاطبه الوالدة رفقة إخوانه البؤساء لطالما بحث المسكين عن تلك اللحم بين أسنانه متحسساً إياها بلسانه فلم يجدها إرتسمت فوق رأسه علامة إستفهام فهو لازال إلى حدود اليوم لم يفهم ماكانت تعنيه أمّه

5 commentaires:

мσнη∂ιš a dit…

لن أعلق لأنك تعرف جيدا رأيي

Anonyme a dit…

إذا أردت أن تكون شكري التوجه الإبداعي فقلده في كل شيئ ما دمت مقتنعا بمدرسته المرحاضية لكن لا تقلده في كشف أسماء الناس فمالك وجامع و والآخرون؟

Anonyme a dit…

أيها الكناوي الإبداع يتأسس من الخيال وليس من الواقع لأن الواقع يمكننا حميعا التعبير عنه لكن الأديب فينا من يستطيع تخيل الأشياء وكفاك تقليدا للمدرسة اشكرية فقد أكل الدهر عليها وشرب بدليل أنك لن تجد كتابة سيرة ذاتية في هذا الوقت على منوالها

Unknown a dit…

جميعنا نخجل من واقعنا زميلي وليست لدينا مثقال ذرة جرأة للكشف عنه مادمنا متشبتين ببيئة نتنة عمادها النفاق الإجتماعي
هذا من جهة ومن أخرى عزيزي لحليمي وإن كانت مدرسة شكري رضي الله عنه واللتي أفتخر لمجرد تشبيهي به مرحاضية كما ذكرت ما ترجمت سيرته بلغات الدول المتقدمة يامتخلف

мσнη∂ιš a dit…

من احدى الوقائع التي حصلت لنبي الله عيسى عليه السلام, أن تآمر عليه الرهبان اليهود و ذلك بأن أعرضو عليه أمام جمع غفير من الناس و أتباعه مخاكمة امرأة مومس, و المعروف ابان تلك الحقبة أن المومس مصيرها الاعدام, كان الغرض من تلك الفعلة هو تبيان أ الدين الذي دعى اليه عيسى هو دين يدعو للضرب بكرامة الانسان و حقوق البشرية, هل تعلمون بماذا أجابهم عيسى عليه السلام؟؟؟ أجابهم: من كان منكم بلا ذنب في حياته فليحاكمها(هذا معنى الكلام وليس نقلا شفهيا). عندما سمعت المرأة ما قاله عيسى عليه السلام, اقبلت و انكبت تغسل قدميه بالعطر و تمسحهما بشعرها

أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت
سلام