18 mai, 2012

قصة وطن

أختلي ووطني كل مساء،في غرفتي المظلمة الضيقة،تحت ضوء شمعة أمل عصية تكاد لاتنير إلا نفسها،وعلى فنجان قهوة مًُرّة مرورة الحياة أجتر وإياه الذكريات ونتبادل الشكوى.
بوجهه الشاحب وجسمه الهزيل الذي يتكأ به على عصا خشبية مهترئة،يشكو لي وطني ندوب الأعداء على جدرانه.
دموع مظلوميه التي تسقط عليه كزخات مطر ثقيلة، وساسته الذين يمتصون دم وريده حد التخمة.
خيوله التي تسقط إتباعًا،ورائحة الجثت التي تلفظها بحوره
إرتعش وطني،بكى بحرقة،حاولت أن أكفكف دموعه باحثاً بين أركان الغرفة عن بلسم لمداواة جروحه،تنهد وطني الكبرياء حتى إحترق،فصرت وحيداً في الغرفة دون وطن.

3 commentaires:

مغربية a dit…

أيها الڭناوي... علاش ناوي

Unknown a dit…

ناوي كل خير أختي سناء

Oueld L'blad a dit…

Salut chef

Ravi de te lire tes nouveauté; un heureux hasard m'a conduit droit sur ton blog


tahiyaatis