ذاك المساء سيدتي
ذاك الحلم الجميل
مايزال يراودني
وقُبلَتُكِ الأخيرة
على ناصية الصباح
رَوَضَت شفتاي
وأفرغت في ثغري سمَّ الهجر
وتلك التنهيدة
المشتعلة بالفراق
كما السيجارة بين يديك
تحترق
فتحرقني
وتنطفئ في ذاكرتي
بَحَتك الممزوجة بالآهات
كسيمفونية حزينة
تعوي
تغدق مسامعي
وتلك الروح
ماتزال هناك
قيد الإنتظار
تلوك الحنين
وتلملم تفاصيل وجهك
تحتضر
تأبى الموارة
وتنتظر فجراً آخر
علك تأتين
25 avril, 2013
06 avril, 2013
هلمي
الساعة المعلقة على الجدار
تسربت إليها تجاعيد الزمن
توقظ الموت
تلوك الإنتظار
وتحصي دقائق غيابك
المساء الذي كان يزهو بك سيدتي
بات معتل
يتهجى حروف إشتياقك
السحابة السوداء
تعتصر
تنزف حنيناً
وتأبى الإنفراج
السرير الذي ألِفك
مازال هناك
في ركن الغرفة المعتم
يصدر أزيزه المعتاد
ويجتر ذكراك
وساداته خالية
بلا حلم
إنسابت فوقها خيوط عنكبوت ضال
وتلك القهقهات
وأنفاسك المتقطعة
كانت تؤثته
كل مساء
إحترقت
ومايزال يردد أمنياته البلهاء
أن تمتطيه سيدتي
أن يمتص عرقك
ولهاثك المسكر
مازال يصرخ
هلمي ياإمرأة
أطلت الغياب
تسربت إليها تجاعيد الزمن
توقظ الموت
تلوك الإنتظار
وتحصي دقائق غيابك
المساء الذي كان يزهو بك سيدتي
بات معتل
يتهجى حروف إشتياقك
السحابة السوداء
تعتصر
تنزف حنيناً
وتأبى الإنفراج
السرير الذي ألِفك
مازال هناك
في ركن الغرفة المعتم
يصدر أزيزه المعتاد
ويجتر ذكراك
وساداته خالية
بلا حلم
إنسابت فوقها خيوط عنكبوت ضال
وتلك القهقهات
وأنفاسك المتقطعة
كانت تؤثته
كل مساء
إحترقت
ومايزال يردد أمنياته البلهاء
أن تمتطيه سيدتي
أن يمتص عرقك
ولهاثك المسكر
مازال يصرخ
هلمي ياإمرأة
أطلت الغياب
03 avril, 2013
أكتبك صمتاً
لاتبحثي عنك بين وجع الحروف
فتلك الثماني والعشرون الهجائية
من ألفها
إلى ياءها
وحروفها الساكنة
والمتحركة
وكل الأبجدية
ماعادت تفي لوصفك
ماعادت قادرة سيدتي
وحده الوجوم
هذا المجاز العظيم
يكتبك
يختصرك
ويوجز المسافات بينك وبيني
يحرقها
كما تنهيدة في صدر عاشق
كما شمعة في معبد
صمتاً
سأخطك يابهية العينين
بياضاً
فلاحاجة لي بضوضاء اللغة
وحروف علتها
لاحاجة لي بمحراب الشعر
ولا بإعتكاف الشعراء
وحده البياض سيعلو ديواني
وصفاء وجهك
وحدها روحك النقية
ستسمو في غلافي كقمر أيلول
فتلك الثماني والعشرون الهجائية
من ألفها
إلى ياءها
وحروفها الساكنة
والمتحركة
وكل الأبجدية
ماعادت تفي لوصفك
ماعادت قادرة سيدتي
وحده الوجوم
هذا المجاز العظيم
يكتبك
يختصرك
ويوجز المسافات بينك وبيني
يحرقها
كما تنهيدة في صدر عاشق
كما شمعة في معبد
صمتاً
سأخطك يابهية العينين
بياضاً
فلاحاجة لي بضوضاء اللغة
وحروف علتها
لاحاجة لي بمحراب الشعر
ولا بإعتكاف الشعراء
وحده البياض سيعلو ديواني
وصفاء وجهك
وحدها روحك النقية
ستسمو في غلافي كقمر أيلول
02 avril, 2013
وتلك الأشياء
تلك المساءات ماعادت كما عهدتها
ماعادت سماءها تتسع لأحلام الأطفال
الأمنيات صُلبت على جدار الإنتظار
الشاعر الذي يمسك بتلابيب الفجر
يٓنظُم مايجول بخاطره
تشابكت أحلامه
كٓسًَّر كؤوس الغرام الملئى
وخط وصيته الأخيرة
الحمامة البيضاء أصابتها رصاصة قناص طائشة
أحرقت غصن الزيتون
زغاريد النساء أضحت هتافات حول رغيف خبز حاف
الشمس الزائفة أوقفت دفئها
لملمت أشعتها
واختفت وراء غيوم سوداء
وحدها حناجر الشيطان
تنادي أكفانٌ أكفان
وذاك الفردوس الذي أضحى جحيماً
يُسأل هل إمتلأت؟
ويقول هل من مزيد
ماعادت سماءها تتسع لأحلام الأطفال
الأمنيات صُلبت على جدار الإنتظار
الشاعر الذي يمسك بتلابيب الفجر
يٓنظُم مايجول بخاطره
تشابكت أحلامه
كٓسًَّر كؤوس الغرام الملئى
وخط وصيته الأخيرة
الحمامة البيضاء أصابتها رصاصة قناص طائشة
أحرقت غصن الزيتون
زغاريد النساء أضحت هتافات حول رغيف خبز حاف
الشمس الزائفة أوقفت دفئها
لملمت أشعتها
واختفت وراء غيوم سوداء
وحدها حناجر الشيطان
تنادي أكفانٌ أكفان
وذاك الفردوس الذي أضحى جحيماً
يُسأل هل إمتلأت؟
ويقول هل من مزيد
Inscription à :
Articles (Atom)