06 avril, 2013

هلمي

الساعة المعلقة على الجدار
تسربت إليها تجاعيد الزمن
توقظ الموت
تلوك الإنتظار
وتحصي دقائق غيابك
المساء الذي كان يزهو بك سيدتي
بات معتل
يتهجى حروف إشتياقك
السحابة السوداء
تعتصر
تنزف حنيناً
وتأبى الإنفراج
السرير الذي ألِفك
مازال هناك
في ركن الغرفة المعتم
يصدر أزيزه المعتاد
ويجتر ذكراك
وساداته خالية
بلا حلم
إنسابت فوقها خيوط عنكبوت ضال
وتلك القهقهات
وأنفاسك المتقطعة
كانت تؤثته
كل مساء
إحترقت
ومايزال يردد أمنياته البلهاء
أن تمتطيه سيدتي
أن يمتص عرقك
ولهاثك المسكر
مازال يصرخ
هلمي ياإمرأة
أطلت الغياب

Aucun commentaire: