15 juin, 2014

أنثى الجلنار

ذاك الحزن في عينيك سيدتي
يأسرني
يتسلل إلي
ويحرضني للرحيل
وتلك الآه التي تكبحين
تقتلني 
وتهز أرجاء السماء
الزنبقة التي تحتضر في قلبك
الزفرة التي تغادر أحشاءك كسحابة
تعتصر
تُقِر
وتروي مايسكن القلب
كم كانت إبتسامتك ذاك المساء أكذوبة
كم كانت حكاياك مكلومة
وكنت أنا
كالفراغ بين كلماتك
كأرض جفاف
تصلي إستسقاءا
وترجو زخاتك 
لاغيث في الأفق
لاقطرة
واقترب الرحيل
وما إتسع الزمن لتهطلي
ياأنثى الجلنار
وماإمتد أن أهديك هذا الجسد قربانا
وماطال لأهديك النبيذ
والقبل

Aucun commentaire: