07 décembre, 2012

مأدبة دم

١
عندما حضر لخطبتها،كان شرطه الوحيد تمكينه من شهادة عذرية تؤكد صلاحية غشاء بكارتها قبل ارتباطهما،كتمت ضحكتها بداخلها،هي من تعي جيداً تاريخه الجنسي النتن رفقة عاهرات مواخير المدينة،وافقت على شرطه،وقررت أن تسحب من حسابها البنكي تحويشة عمرها لتشتري بقيمته بكارة جديدة حتى ينتشي بقطرات دمها المزيفة،وتكون له إمرأة صالحة للإستعمال.

٢
كلما جادت عليها الحياة بعريس رفضته بحجة ما،فأن تظل عانسا برأيها خير من أن ترتبط بمصاص دماء لاتهمه غير قطرة ساحت ذات شغب جنسي.

٣
كانت تعلم علم اليقين،أنه لايريدها ثيبا، بل عذراء لم يمسسها من قبله بشر،وأن تمنحه شهادة مختومة بدمها الشريف العفيف،هو الزير نساء الذي لم يدع عتبة ماخور في المدينة إلا ووطأها،
أعلنت إستسلامها لفكره الذكوري حد النخاع،وقررت أن تقتني بثمن بخس دراهم معدودة،بكارة صينية جديدة إستعداداً لمأذبة الدخلة.
حلت ليلة الدم إياها التي إنتظراها بشوق ولهفة كبيرين،فتحت له رجلاها مكنته مابينهما،تقدم نحوها وعلامات النصر تبدو على وجهه،بدا كمن يلج غمار غزوة يعلم مسبقاً أنها مربوحة،رسمت هي الأخرى إبتسامة بلهاء على محياها وهي تستقبله بين أحضانها،بينما تردد في نفسها،أدنوا ياإبن الزانية،إقترب أيها القرد اللعين،فالشرف بات أرخص مما تتصور بكثير


Aucun commentaire: