الشاعر الرديء
يقف ذابلاً
تحت ظل الدالية المعتقة
يحمل بقايا عشق قديم
يدخن غليونه
ويحتسي جرعة مفرطة
ينظر للقمر
عله يبتسم
أو لايبتسم
فوق قطعة ورق بالية
بأحمر شفاه
يتهوع نصوصا عارية
يجتر كل الآثام
كل الآلام
يستحضر أفئدة تحترق
يخط نساء الأرصفة
عاملات الحانة
وتفاحة الخطيئة
وتنتهي الورقة البالية ظهرا ووجه
ينتهي أحمر الشفاه
وماتزال هناك أمنيات
ماتزال ذكريات
مايزال ألم
وجع
وصراخ
ويموت الشاعر الرديء
يموت موتين
واحد بين شعاب القصيدة
وموت عند الموت
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire