16 septembre, 2013

أكتبك

كتلك الأشياء القابلة للإحتراق أكتبك
كمفرد يحتضر أكتبك
كسحابة سوداء
كترنيمة حزينة
كالموت
أكتبك
ماعادت الأبجدية تطاوعني
وتلك الحروف فرت رهبة من  عنجهيتك
جف القلم سيدتي
لم يعد غير فتات حب
به سأكتبك
بلون الكفن 
برائحة الغريب
بطيف العابر
بدموع المغترب
ورحيق الألم
أكتبك
في قائمة الأحياء الأموات سيدتي
أكتبك
في 
في قلب جريدة
هناااااك
على صفحة الوفيات
أكتبك

15 septembre, 2013

الشاعر الرديء

الشاعر الرديء
يقف ذابلاً
تحت ظل الدالية المعتقة
يحمل بقايا عشق قديم
يدخن غليونه
ويحتسي جرعة مفرطة
ينظر للقمر 
عله يبتسم
أو لايبتسم
فوق قطعة ورق بالية
بأحمر شفاه
يتهوع نصوصا عارية
يجتر كل الآثام
كل الآلام
يستحضر أفئدة تحترق
يخط نساء الأرصفة
عاملات الحانة
وتفاحة الخطيئة
وتنتهي الورقة البالية ظهرا ووجه
ينتهي أحمر الشفاه 
وماتزال هناك أمنيات
ماتزال ذكريات
مايزال ألم
وجع
وصراخ
ويموت الشاعر الرديء
يموت موتين
واحد بين شعاب القصيدة
وموت عند الموت



12 septembre, 2013

في موت البنفسج

مساء خجول
وضباب  حالك
يحجب أملي
يداهمني الحزن
وتقف الأمنيات
هناااااك
عند منتصف الشوق
على غيمة محشوة بالسواد
تحملها يمامتان
برق
رعد
وتسقط ألما 
تجلدني
تسكرني وجعاً
آآآآهٍ
وحدي أسمع ترنيمة المطر
كأغنية حزينة
كآية عذاب
كصيحة إبن مريم
على صليب العار
يناجي جرحه
ويعلن موت البنفسج

11 septembre, 2013

بحقك سيدتي

أبحث عن سرير
عن علبة سجائر شقراء
وكأس نبيذ
عن زهرة ربيع تنمو بداخلي
عن نهد
وظفيرة سوداء
عن شعر
ولحن جميل
عن جنون
عن دهشة أبحث
عن إمرأة أعرفها
لا أعرفها
أعشقها
لا أعشقها
بحقك
بحق الرب والسماء
إبحثي عني
إقتفي آثار جنوني
حتى إن وجدتني
جيزي تاريخي في قبلة 
قيدي قصائد الحب
وأمنيات  أيلول
ادعي كل الشعراء لطاولتي
وامنحيني ليلة
فوق جسدك
وصلاة