22 mars, 2014
سيدة الكون
11 mars, 2014
رجل قيد الإنتظار
25 décembre, 2013
أمنيات على شجرة الصفصاف
صباح سائب ككسرة خبز يابسة في زمن يشبهها كعاهرة أو أشد منها عهراً،صباح رديء،مقفر،كحرف غير منقوط.
لاأحد في الشارع سواها تحرثه جيئة وذهابا،لاصوت يعلو فوق صوت ريح صرصر يلهو بأوراق صفراء ذابلة غادرت على حين خريف أمها الشجرة وإستقرت على ناصية الطريق،نعيق غربان تحلق فوق خط الموت،لا أجساد تعكسها واجهات المتاجر.لاباعة متجولون،لاأولاد يلهون،لاعربات مجرورة،لامتسولون،ولازبائن يقايضون بثمن بخس جسدها المنخور.
كل ماحولها بارد كجبل جليدي،أو كموت.
صمت قاتل،وسكون يعمان الفضاء،لايكسرهما سوى جرس الكنيسة المجاورة الذي يدق إحتفالا بميلاد المسيح وإصطكاك أسنانها من شدة القر.
كل شيء يشعرها بالغثيان،بالجوع،وبالبرد وحدها دموع إنذرفت حين غفلة من مقلتيها كانت دافئة على خديها،تذكرت جميع زبائنها يحتفلون،يبتهجون بميلاد الرب أو إبن الرب،أو المسيح،أو الروح القدس،أو إبن مريم،تاهت بين أسماء هذا المقدس الذي تكفر به،وهي تعض على رغيف يابس وتتساءل عن من الأولى بالتقديس هل هو الرب الذي لم يحقق لها ولو واحدة من أمنياتها المصلوبة على صدر السماء،أم بني البشر الذي يعيد ترميم ماأفسده الرب،لاتدري،ولم يجبها أحد عن سؤالها الخبيث،بصقت على الأرض من شدة الغضب،ورغبة جامحة تجتاحها لغرز شوكة في هذه الكرة التي تسمى أرض،تابعت حرث أرجاء المدينة بحثا عن زبون كافر يمنحها عشاء ليلتها مقابل لذة عابرة،مشت حتى أنهكها المسير،رمت بجسدها تحت صفصافة،صلبته كمسيح،علقت أمنياتها الأخيرة عليها وجلست ترتجي موتها هناك.
06 décembre, 2013
ريغا
27 novembre, 2013
موت
30 octobre, 2013
حنين مُعَتَق
16 septembre, 2013
أكتبك
15 septembre, 2013
الشاعر الرديء
12 septembre, 2013
في موت البنفسج
11 septembre, 2013
بحقك سيدتي
28 juin, 2013
صَهْ
24 juin, 2013
أيا صوفية الجسد
19 juin, 2013
أكتميني حباً
في ذكرى الغياب
إستجداء
18 juin, 2013
لبيك سيدي
16 juin, 2013
الموت لاتليق بي
14 juin, 2013
ق.ق.ج
صفعته الحياة
رسمت على خده آثارا وندوب
إستجمع قواه
أخرس الألم
سحقه بداخله
أطلق ضحكة بلهاء
أفقدها نشوة الإنتصار
٢
المنزل الضيق ذو الغرفتين،كان في عينيه رحب كفردوس،يكفيه وإخوته السبعة،وأحلامهم الصغيرة.
زادت أعمارهم
كبرت أحلامهم
ضاقت الغرفتين
صارتا قبراً
صاروا أمواتا
٣
دس أنفه في ديدن النبيذ
إجتاحته كلمات وأشعار
هدهدته في أرجوحة القصائد
راودته إلى بحور الغواية
إلى وادي الهيام
هفا إلى خلوته
حمل قلم رصاص
كتب في أسفل ورقة قديمة
الشعر لغة المهزومين
٤
طائر النورس الحزين
أدرك يقيناً أن السماء لم تعد تسع جناحيه
فأهدى صدره لرصاصة قناص طائشة
٥
سُإل عن أسباب الربيع العربي
أجاب قضاء وقطر
٦
قبل أن تطأ قدماه قبة البرلمان كان حلمه الوحيد أن يغير الوضع المزري الذي يعيشه وطنه
وبعد أن نال مقعده الأحمر الزاهي تحت القبة تاه بين تغيير نوع سيارته ولون ربطات عنقه
٧
الطفلة ذات التسع سنوات،تسمرت على بعد أمتار قليلة أمام المدرسة الإبتدائية للحي ترقب أقرانها يصطفون مثنى مثنى ويلجون فصولهم بشغب وفرح طفوليين
ترقرق الدمع في عينيها
إنساب على خديها
عقدت ظفيرتيها
أطلقت تنهيدة كأنها الطوفان
ثم هرولت نحو عملها
٨
كعادته وككل صباح إقتنى جريدته المفضلة
عرج على صفحة الفضائح
وجدها خالية إلا من إحدى الجميلات التي تقدم عرضاً مغرياً لأحمر شفاه
بصق في وجهها
أعاد الصحيفة
أخذ نصف ثمنها
ثم غادر