الدماء الجارية كنهر
ماعادت تقض مضجع الآلهة
والنيران التي تلتهم الأحلام
أضحت نبراس سماءها المعتمة
الصلاة
أحجمت الصعود إلى السماء والأدعية
وصارت المعابد قفارا
لاتغريد فوقها لطائر الحسّون
لارياحين في السبيل إليها
ولابذرة حُبٍّ تُلقى في تربة الأرواح
لم تبقى غير تنهيدات أخيرة
لرجال يلعقون الجراح
وينسجون الأكفان
وجثت تَُوَقِّع تصاريح دفنها على أوراق الخريف
لم تبقى سوى عبرات باردة
وآهات
كأغنيات مصلوبة
وبضع شعراء
ماعاد لهم من غاوون
وأولاد قحبة
يشيدون أوطانا خريفية
برائحة الموت
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire