30 mai, 2015

وطن عار

وطني المخصي
تَرَكْتُه في الحانة البارحة
عند القديسة تيريزا
حافٍ
عارٍ
مَصْلوب بجانب وعاء نبيذ رخيص
ومِنفضة سجائر
تحت رداء النُبُوَّة
تَزَمَّل وعاهرة
إستمنيا
خَرَءا
رَقصا على نباح الجِراء
ونداء الفجر
وبما تبقى منهما
راوغا المرايا
ماكَرا الله
وتسللا إلى رحِم المعبد

Aucun commentaire: