أيا أيّها التّافهون
إحفروا لحدي هناك
عند بقعة الأمل الأخيرة
وزخرفوا على شاهده حروف إسمي القَلِقَة
هُبُّوا
فكل شيء أضحى مجهزاً للرَّحيل
جرحي المصلوب على عتبة الجحيم
حلمي الذي لم يُدرك
المساء الأخير المحشو بقبلات الموت
وأنا الفارّ من قصيدة شاعر رديء
أعياها المجاز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire