11 février, 2010

سقط القناع


أسدل الليل غطاءه،خيم الصمت وقصد النهاريون مضاجعهم،بدأت الجدات في نسج أول فصل من حكايا ماقبل النوم لأحفادهن،عادت النوارس إلى عشِّها فيما حلت الخفافيش مكانها،خلت شوارع المدينة إلاّ من متسكعيها والباحثين عن لذة عابرة بمقابل أو دونه،أوصدت المساجد والكنائس أبوابها وفُتحت الحانات والمواخير،بدت الصورة كرحلة عبور بين زمنين،أبدت كل العاهرات عن مفاتنهن وصحن هيت لك
رمى قناعه ككل الرجال هرول بإتجاهها مرتمياً بين نهديها إستنشق ما بينهما ثمل بها
راودها عن نفسها فلم تستعصم
إنتشيا
ضحكا
غرقا
تأوها
بكيا
صرخا
عربدا
شهقا
ثم ناما