ذاك الحزن في عينيك سيدتي
يأسرني
يتسلل إلي
ويحرضني للرحيل
وتلك الآه التي تكبحين
تقتلني
وتهز أرجاء السماء
الزنبقة التي تحتضر في قلبك
الزفرة التي تغادر أحشاءك كسحابة
تعتصر
تُقِر
وتروي مايسكن القلب
كم كانت إبتسامتك ذاك المساء أكذوبة
كم كانت حكاياك مكلومة
وكنت أنا
كالفراغ بين كلماتك
كأرض جفاف
تصلي إستسقاءا
وترجو زخاتك
لاغيث في الأفق
لاقطرة
واقترب الرحيل
وما إتسع الزمن لتهطلي
ياأنثى الجلنار
وماإمتد أن أهديك هذا الجسد قربانا
وماطال لأهديك النبيذ
والقبل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire