١
صفعته الحياة
رسمت على خده آثارا وندوب
إستجمع قواه
أخرس الألم
سحقه بداخله
أطلق ضحكة بلهاء
أفقدها نشوة الإنتصار
٢
المنزل الضيق ذو الغرفتين،كان في عينيه رحب كفردوس،يكفيه وإخوته السبعة،وأحلامهم الصغيرة.
زادت أعمارهم
كبرت أحلامهم
ضاقت الغرفتين
صارتا قبراً
صاروا أمواتا
٣
دس أنفه في ديدن النبيذ
إجتاحته كلمات وأشعار
هدهدته في أرجوحة القصائد
راودته إلى بحور الغواية
إلى وادي الهيام
هفا إلى خلوته
حمل قلم رصاص
كتب في أسفل ورقة قديمة
الشعر لغة المهزومين
٤
طائر النورس الحزين
أدرك يقيناً أن السماء لم تعد تسع جناحيه
فأهدى صدره لرصاصة قناص طائشة
٥
سُإل عن أسباب الربيع العربي
أجاب قضاء وقطر
٦
قبل أن تطأ قدماه قبة البرلمان كان حلمه الوحيد أن يغير الوضع المزري الذي يعيشه وطنه
وبعد أن نال مقعده الأحمر الزاهي تحت القبة تاه بين تغيير نوع سيارته ولون ربطات عنقه
٧
الطفلة ذات التسع سنوات،تسمرت على بعد أمتار قليلة أمام المدرسة الإبتدائية للحي ترقب أقرانها يصطفون مثنى مثنى ويلجون فصولهم بشغب وفرح طفوليين
ترقرق الدمع في عينيها
إنساب على خديها
عقدت ظفيرتيها
أطلقت تنهيدة كأنها الطوفان
ثم هرولت نحو عملها
٨
كعادته وككل صباح إقتنى جريدته المفضلة
عرج على صفحة الفضائح
وجدها خالية إلا من إحدى الجميلات التي تقدم عرضاً مغرياً لأحمر شفاه
بصق في وجهها
أعاد الصحيفة
أخذ نصف ثمنها
ثم غادر
صفعته الحياة
رسمت على خده آثارا وندوب
إستجمع قواه
أخرس الألم
سحقه بداخله
أطلق ضحكة بلهاء
أفقدها نشوة الإنتصار
٢
المنزل الضيق ذو الغرفتين،كان في عينيه رحب كفردوس،يكفيه وإخوته السبعة،وأحلامهم الصغيرة.
زادت أعمارهم
كبرت أحلامهم
ضاقت الغرفتين
صارتا قبراً
صاروا أمواتا
٣
دس أنفه في ديدن النبيذ
إجتاحته كلمات وأشعار
هدهدته في أرجوحة القصائد
راودته إلى بحور الغواية
إلى وادي الهيام
هفا إلى خلوته
حمل قلم رصاص
كتب في أسفل ورقة قديمة
الشعر لغة المهزومين
٤
طائر النورس الحزين
أدرك يقيناً أن السماء لم تعد تسع جناحيه
فأهدى صدره لرصاصة قناص طائشة
٥
سُإل عن أسباب الربيع العربي
أجاب قضاء وقطر
٦
قبل أن تطأ قدماه قبة البرلمان كان حلمه الوحيد أن يغير الوضع المزري الذي يعيشه وطنه
وبعد أن نال مقعده الأحمر الزاهي تحت القبة تاه بين تغيير نوع سيارته ولون ربطات عنقه
٧
الطفلة ذات التسع سنوات،تسمرت على بعد أمتار قليلة أمام المدرسة الإبتدائية للحي ترقب أقرانها يصطفون مثنى مثنى ويلجون فصولهم بشغب وفرح طفوليين
ترقرق الدمع في عينيها
إنساب على خديها
عقدت ظفيرتيها
أطلقت تنهيدة كأنها الطوفان
ثم هرولت نحو عملها
٨
كعادته وككل صباح إقتنى جريدته المفضلة
عرج على صفحة الفضائح
وجدها خالية إلا من إحدى الجميلات التي تقدم عرضاً مغرياً لأحمر شفاه
بصق في وجهها
أعاد الصحيفة
أخذ نصف ثمنها
ثم غادر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire