أتْٓذكُرُني وأنا ملتحفة جسدك
كعاشقة ترتجف
في ليل شتاء بارد
تحتمي تحت ظلال حبك
أعتصر ماتبقى منك
تلك الرائحة سيدي
مازالت تملؤني
وذاك الطفل بداخلك
مازال يزهو فرحاً
ينشد ترنيمة السحر
يسامرني
يأخذني لحواري جنونك
أتسكع
أكتشف خرائطك
أتوغل
أتوحد حد الإنسياب
أتوه في تضاريس عشقك
وحدها شموع فؤادك
تنير عتمتي
وحدها شفتاي
مازالت
تتلذذ قبلاتك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire