تلك المساءات ماعادت كما عهدتها
ماعادت سماءها تتسع لأحلام الأطفال
الأمنيات صُلبت على جدار الإنتظار
الشاعر الذي يمسك بتلابيب الفجر
يٓنظُم مايجول بخاطره
تشابكت أحلامه
كٓسًَّر كؤوس الغرام الملئى
وخط وصيته الأخيرة
الحمامة البيضاء أصابتها رصاصة قناص طائشة
أحرقت غصن الزيتون
زغاريد النساء أضحت هتافات حول رغيف خبز حاف
الشمس الزائفة أوقفت دفئها
لملمت أشعتها
واختفت وراء غيوم سوداء
وحدها حناجر الشيطان
تنادي أكفانٌ أكفان
وذاك الفردوس الذي أضحى جحيماً
يُسأل هل إمتلأت؟
ويقول هل من مزيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire