ذاك المساء سيدتي
ذاك الحلم الجميل
مايزال يراودني
وقُبلَتُكِ الأخيرة
على ناصية الصباح
رَوَضَت شفتاي
وأفرغت في ثغري سمَّ الهجر
وتلك التنهيدة
المشتعلة بالفراق
كما السيجارة بين يديك
تحترق
فتحرقني
وتنطفئ في ذاكرتي
بَحَتك الممزوجة بالآهات
كسيمفونية حزينة
تعوي
تغدق مسامعي
وتلك الروح
ماتزال هناك
قيد الإنتظار
تلوك الحنين
وتلملم تفاصيل وجهك
تحتضر
تأبى الموارة
وتنتظر فجراً آخر
علك تأتين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire