الساعة المعلقة على الجدار
تسربت إليها تجاعيد الزمن
توقظ الموت
تلوك الإنتظار
وتحصي دقائق غيابك
المساء الذي كان يزهو بك سيدتي
بات معتل
يتهجى حروف إشتياقك
السحابة السوداء
تعتصر
تنزف حنيناً
وتأبى الإنفراج
السرير الذي ألِفك
مازال هناك
في ركن الغرفة المعتم
يصدر أزيزه المعتاد
ويجتر ذكراك
وساداته خالية
بلا حلم
إنسابت فوقها خيوط عنكبوت ضال
وتلك القهقهات
وأنفاسك المتقطعة
كانت تؤثته
كل مساء
إحترقت
ومايزال يردد أمنياته البلهاء
أن تمتطيه سيدتي
أن يمتص عرقك
ولهاثك المسكر
مازال يصرخ
هلمي ياإمرأة
أطلت الغياب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire